أخبار فلسطين المحتلة

اضطرابات” و”صدمات” صحيفة عبرية تكشف: جيش الاحتلال يواجه أكبر مشكلة في الصحة النفسية منذ عام 1973

كشفت  صحيفة “هآرتس” العبرية، عن رئيس  قسم الصحة النفسية في جيش الاحتلال “لوسيان ليئور”، أن الجيش يواجه  أكبر مشكلة في الصحة النفسية لدى جنوده منذ عام 1973. وأوضح ليئور أن أكثر من ألف جندي احتاجوا لعلاجات مكثفة بسبب عوارض الصدمة وسط توقعات بأن يصل بعد الحرب عدد أكبر من الجنود لطلب العلاج النفسي. وفي تقارير سابقة، اعترف جيش الاحتلال، أن نحو 30 ألف جندي اتصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أنه تم تسريح نحو 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم على خلفية الحرب. وبعد عدة دراسات حول الصحة النفسية والعقلية للجنود المشاركين في الحرب على غزة، قالت رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أنه منذ السابع من أكتوبر تم فحص آلاف الجنود، من قبل ضباط الصحة العقلية في جيش الاحتلال. وفي وقت سابق قرر قسم التأهيل في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، إطلاق برنامج لمساعدة الجنود الذين يعانون من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب في غزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن مسؤولين قولهم إنه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية. وتابعت بأن الحرب على غزة تفرض ثمنًا باهظًا لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصا بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال. وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال شهر شباط الماضي، دخل 2800 جندي إلى قائمة إعادة التأهيل النفسي بينهم 3% يعانون من حالة خطيرة، و18% من مشاكل عقلية بسبب “إجهاد ما بعد الصدمة”. ونقلت عن رئيسة وحدة الخدمة الاجتماعية في قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب، نوا روفا، قولها إن هنالك من يعاني من اضطرابات ما بعد الصدمة، الذين يتصلون بمشرفيهم، أو أفراد أسرهم، طلبا للإغاثة، قائلة إنه لا يوجد حل لهذه المشكلة حاليا، مؤكدة أن الأعداد سوف تتضاعف خلال عامين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى