متفرقات

لجنة الدبلوماسية العامة بالتنسيق مع منسقية قطر تقيم افطار رمضاني

اقامت لجنة الدبلوماسية العامة بالتنسيق مع منسقية قطر الإفطار الدبلوماسي الرمضاني الثالث لعام 2025 بحمد الله، وقد شارك فيه مجموعة من السفراء والدبلوماسيين.
وقد رحب دكتور وائل شديد في كلمة الافتتاح بالحضور وبين أنه في حين أن رمضان شهر السلام، فإن العديد من إخوتنا وأخواتنا، وخاصةً في فلسطين، لا يزالون يعانون من المشقة والظلم والمعاناة. وإن شعب فلسطين لا يواجه أزمة إنسانية فحسب، بل يواجه كفاحًا داميا من أجل الكرامة والعدالة وتقرير المصير.
حيث ارتُكبت إبادة جماعية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية. وتُرتكب الآن إبادة جماعية جديدة مما يدفع المنطقة، وربما العالم، إلى حالة من الاضطراب والتعقيد. معتقدين أن تهجير شعبنا سينجح، متناسين أن الفلسطينيين يتقنون فن الصمود والإصرار.


وبين د. شديد أن شعبنا يقف أمام هذه الهجمة الشرسة الجديدة يقف وحيدًا في مواجهة هذه المجزرة، منتظرًا دعمًا من محبي الحرية. وبين أنه بالرغم من هذه المعاناة الباهظة، فإن شعبنا سيواصل الحياة باحثًا عن مستقبل مشرق إن شاء الله. وأوضح أن إيماننا راسخ، وثقتنا بالله لا حدود لها.
وبين د. شديد أن هناك فرصة لتأكيد التزامنا الجماعي بالعدالة، وإن دعم فلسطين ليس مجرد عمل تضامني؛ بل هو التزام أخلاقي بالتمسك بحقوق الإنسان والقانون الدولي والقيم التي تجمعنا كمواطنين في هذا العالم، ودعا الى تطبيق القرار 2735 الصادر عن الأمم المتحدة لوقف الحرب في غزة.
كما أشاد بالقادة والحكومات والدول والمنظمات التي اتخذت خطوات لدعم المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى العدالة، والسعي لإيجاد حل عادل. ومع ذلك، طالب ببذل المزيد، فالعالم يراقب، وسيتذكر التاريخ موقفنا، ليس فقط بالأقوال بل بالأفعال أيضًا.
وبين د. شديد أنه سيشرق فجر الحرية، وستنعم فلسطين وشعبها بالحرية والسلام اللذين يستحقانهما بجدارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى