أخبار عربية

المستجد في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة

المستجد في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة

دوامة المفاوضات؛ تصر أطراف عدة على الاستمرار في الدوران حول ما يُشاع من أجواء إيجابية بغض النظر عن نتائجها؛ وهو هدف يبدو أن واشنطن تفاهمت عليه مع تل أبيب من دون أن يعني هذا الاستمرار، بالضرورة، نجاحا في التوصل الى اتفاق خلال وقت قريب.

الوفد إسرائيلي المكوّن من مسؤولين في «الشاباك» و«الموساد» وجيش العدو، توجه إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تتواجد فرق مماثلة من مصر والولايات المتحدة وقطر، لمواصلة المحادثات حول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

إلا ان ذلك لا يبدو إلا محاولة إعادة الحياة لجثة هامدة.

فهو لا يحجب تزايد تشكيك الوسيطين القطري والمصري في جدوى استمرار المفاوضات – رغم توافقهما مع الأميركيين على إدامتها.

بعد فشل كل الاجتماعات التي حصلت خلال الأيام الماضية في تحقيق أيّ تقدّم وذلك في ظل التمسكِ الإسرائيلي بنقاط سيطرة «تمكّن الاحتلال من الوصول إلى أي منطقة في غزة، في غضون دقائق محدودة، بالإضافة إلى رفض الانسحاب الكامل من محورَيْ نتساريم وفيلادلفيا»، بحسب مصدر مصري مطّلع على مسار المفاوضات.

حمدان: أبلغْنا الوسطاء برأينا ووقف العدوان أولية لدى المقاومة

يُبدي المسؤولون المصريون، بشكل خاص، تذمّراً كبيراً تجاه ما آلت إليه المحادثات حتى الیوم، وهم يقولون إن «مصر معنيّة بالتواجد العسكري الإسرائيلي على محور فيلادلفيا، عبر الاتفاقيات الملحقة باتفاق كامب ديفيد.

بغضّ النظر عن الموقف الفلسطيني»، لكنّ الجانب الإسرائيلي «يتذرّع بتعنّت واضح، بمواجهة «الإرهاب» لتثبيت انتشاره العسكري على الحدود»، فيما «لا تبذل الولايات المتحدة جهداً حقيقياً لتغيير الموقف الإسرائيلي».

مناخ التشاؤم هذا بدأ يسيطر شيئا فشيئا على الوسطاء وحتى في الداخل الاسرائيلي حيث اشارت وسائل اعلام اسرائيلية نقلا مصادر مطلعة.

إلى أجواء عدم التفاؤل بشأن مفاوضات الدوحة بسبب تعنت حكومة الاحتلال وعدم إحراز تقدّم في موضوع الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومطلب إنهاء الحرب في قطاع غزة.

المستجد في مفاوضات التهدئة بقطاع غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى