طرابلس ترفض الشذوذ

بعد الأنباء التي تواترت عن نية مركز العزم الثقافي في طرابلس عرض عدد من الأفلام في مهرجانه السينمائي تتعلق بالترويج للشذوذ الجنسي والجندرة خلال هذا الشهر حزيران، والذي يعتبر عالميا شهر الفخر عند الشاذين جنسيا ..
يهمنا في حملة حماية الأسرة والمجتمع #حسم أن نؤكد ما يلي :
١- إن تكرار محاولة عرض أفلام تتعلق بالشذوذ الجنسي والجندرة في طرابلس من قبل نفس المركز، يجعلنا نجزم أن القيمين عليه يتعمدون ذلك، وان الأمر ليس صدفة أو خطأ.
٢- إننا نطالب دولة الرئيس نجيب ميقاتي بأن يتدخل فورا، ويعمد إلى إجراء تحقيق مع موظفيه في مركز العزم الثقافي، واتخاذ التدابير اللازمة بحقهم بسبب ضلوعهم في إفساد المدينة ومحاولة سلخها عن هويتها وثقافتها وأصالتها وطهارتها.
٣- إننا نطالب معالي وزير الثقافة المعروف بموقفه الحازم ضد الترويج للشذوذ الجنسي أن يخضع كل أفلام المهرجان السينمائي في مركز العزم الثقافي للرقابة قبل عرض أي فيلم منها.
٤- إننا لا نزال نعيش فصول كشف عصابة التيك التوك التي اعتدت على الأطفال واغتصبتهم وصورتهم، كما إننا في كل يوم نقرأ أخبارا عن حادثة اغتصاب لطفل هنا أو هناك ..
لهذا فإن المروجين للشذوذ الجنسي بأنواعه المتعددة هم الذين يتحملون مسؤولية وجود مثل هذه العصابات التي تتربص بأطفالنا شرا ..حيث يطالب هؤلاء بالاعتراف بهم وبميولهم نحو الأطفال أسوة بباقي الشاذين جنسيا.
٥- إننا نتوجه بالشكر للأخوة في ديوان طرابلس على قيامهم بكشف ما يجري في هذا المهرجان السينمائي، الذي كان يمكن أن يمر دون أن يشعر احد بذلك.
٦- كما نتوجه بالشكر ايضا لحراس المدينة الشرفاء الذين هبوا لمنع عرض هذه الأفلام وتواصلوا مع وزير الثقافة لأجل ذلك.
هيئة علماء المسلمين في لبنان.
حملة حماية الأسرة والمجتمع
#حسم