مسيرات حاشدة في مدن سورية تنديداً بالإبادة في غزة ونصرة لدرعا
شهدت عدة مدن سورية ، يوم الاثنين 7 نيسان/أبريل، مظاهرات ووقفات حاشدة ضمن فعاليات يوم الإضراب العالمي من أجل غزة، تنديداً بالإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة، ورفضاً للاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على الأراضي السورية، وخاصة في محافظة درعا، حيث ارتقى شهداء جراء القصف “الإسرائيلي” غرب المحافظة.
في العاصمة دمشق، خرجت مظاهرة شعبية غاضبة دعماً لغزة واستنكاراً لمجازر الحرب التي تجاوزت نصف عام، وتوجهت الى ساحة الأمويين وسط العاصمة بعد مرورها بعدّة أحياء وسط المدينة
كما رفع المشاركون شعارات تدعو إلى وقف حرب الإبادة، ورددوا هتافات تشدد على ضرورة التصدي للعدوان “الإسرائيلي” ووقف الانتهاكات المتكررة بحق الأراضي السورية، فيما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والسورية تأكيداً على وحدة المصير والنضال المشترك.
وفي مدينة حلب شمال البلاد، شارك الآلاف من أهالي المدينة في مسيرة ضخمة انطلقت من ساحة سعد الله الجابري، حيث عبّر المتظاهرون عن دعمهم لغزة وغضبهم لاستمرار الحرب “الإسرائيلية” بحق المدنيين في القطاع، إلى جانب تضامنهم مع محافظة درعا التي تتعرض لاعتداءات “إسرائيلية متكررة.”
وصدحت الساحة بشعارات قوية مناهضة للعدوان من قبيل “الشعب يريد إعلان الجهاد”، وسط حضور شبابي وطلابي كبير.
أما في جامعة حلب، فقد نظم الطلاب وقفة احتجاجية حاشدة، استنكروا خلالها الصمت العربي والدولي حيال جرائم التطهير العرقي في غزة، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعبان السوري والفلسطيني هو عدوان موحد، ومصيرهما واحد في وجه السياسات الإسرائيلية والهيمنة الغربية.
كما شهدت مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي وقفة تضامنية مع أهالي غزة نظمها طلاب جامعة حلب الحرة، رفعوا خلالها شعارات تندد بالمجازر المرتكبة بحق المدنيين وتطالب بتدخل دولي فوري لوقف العدوان.
وفي مدينة حماة وسط البلاد، خرج طلاب جامعة حماة في وقفة نصرة ودعم لأهالي قطاع غزّة بوجه الإبادة، رافعين يافطات كُتب عليها ” كلنا غزة وجرحنا واحد” كما دعوا لمقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال عبر يافطات كُتب عليها ” قائمة مشترياتك يجب ألا تُزهق ارواحاً.”
وسجلت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين المنتشرة في سوريا استجابة واسعة لدعوة الإضراب العالمي. حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها في مخيمات اليرموك وخان الشيح وخان دنون وجرمانا في دمشق وريفها، تعبيراً عن التضامن مع أهالي غزة وتنديداً بالمجازر “الإسرائيلية” المستمرة.
