المفوض العام للاونروا بعض موظفينا في عداد الفقودين

قال المفوض العام للاونروا ان المشاهد التي جاءت من رفح الليلة الماضية مروعة. وتتواصل التقارير عن وقوع المزيد من الضحايا في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية على منطقة مكتظة بالسكان شمال غرب رفح.
كان من بين الضحايا أطفال ونساء يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة. وأصيب الكثيرون. وبحسب ما ورد أُحرق آخرون حتى الموت.

الصور من الليلة الماضية تشهد على كيف تحولت رفح إلى جحيم على الأرض.

لقد كان من الصعب للغاية الاتصال مع فرق الأونروا في رفح اليوم. بعض موظفينا في عداد المفقودين.

واضاف تقوم الأونروا بكل ما في وسعها من أجل عدم وقف تقديم المساعدات الإنسانية. ولكن كل يوم يمر، يصبح تقديم المساعدة والحماية شبه مستحيل.

واشار من بين 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تم تفريغها على الجانب الفلسطيني يوم أمس، تم استلام 30 شاحنة فقط بسبب القيود الشديدة على الحركة والغارات الجوية المستمرة من قبل القوات الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من قبل حماس حسب تعبيره
والتأخيرات والقيود على الطرق التي يمكن استخدامها.
هذه كلها تحديات وقيود إضافية لا تسمح لنا بتوزيع المساعدات. إنها تزيد من خنق العملية الإنسانية التي يعتمد عليها مليوني شخص في جميع أنحاء غزة.

واضاف أكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لإنهاء معاناة المدنيين. وأكرر استياءه من عدم تنفيذ الأمر الأخير الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بشأن رفح، ان قرارات محكمة العدل الدولية هي قرارات ملزمة.
ويجب أن تنتهي العملية العسكرية في رفح فورا، ويجب أن يتحسن تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون مزيد من التأخير.