بيان صادر عن اللقاء التشاوري للمشايخ في مخيم البداوي

بسم الله الرحمن الرحيم.
بيان صادر عن اللقاء التشاوري للمشايخ في مخيم البداوي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق". رواه ابن ماجه. يا أهلنا في مخيم البداوي، نحن كمشايخ مخيم البداوي ندين هذا التفلت بالسلاح والذي يزعزع أمن مخيمنا الحبيب يوما بعد يوم، ويروع أطفالنا ونساءنا وشيوخنا. وللأسف فقد أدّى اليوم إلى مقتل شاب في ريعان شبابه، رحمه الله وأدخله فسيح جنانه وألهم أهله الصبر والسلوان. وعليه، نحن كمشايخ اللقاء التشاوري في مخيم البداوي ندعو إلى نبذ الفتنة وحقن الدماء إكراما لدماء أطفال غزة ومجاهديها. وندعو الفصائل إلى أخذ دورها الفاعل في إعادة الهدوء وضبط المسلحين والأخذ على يد المسيئين ومحاسبتهم، فهذا دورهم المنوط بهم، فليكونوا على قدر مسؤولياتهم. كما ندعوهم إلى تعزيز دور القوة الأمنية وتفعيل عملها، بدعمها ورفع الغطاء التنظيمي والأهلي عن المسيئين، وإلا فإن مخيمنا الآمن الذي يُضرب به المثل سيتحول إلى ساحة حرب بتسلسل الثارات لا سمح الله. ولن يسمح أبناء المخيم الشرفاء بذلك
بناء على ما سبق يدعو اللقاء التشاوري الى تحرك ومتابعة القوى الفاعلة والمؤثرة لهذا الموضوع وإلزام الجميع الوقوف أمام مسؤولياتهم حقنا لدماء أبناء مخيمنا ودرءا للفتن.
والله هو الهادي إلى سواء السبيل.
إخوانكم في اللقاء التشاوري للمشايخ في مخيم البداوي.