اعتصام جماهيري حاشد لاتحاد لجان حق العودة ودائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية في مخيم نهر البارد

أقام اتحاد لجان حق العودة ودائرة اللاجئين والاونروا في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصام حاشدا دعما لصمود شعبنا ومقاومته في غزة والضفة الغربية وتأكيدا على التمسك بوكالة الغوث. وذلك امام مكتب مدير خدمات الاونروا في المخيم . حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والمدنية والاعلامية، وحشد من ابناء المخيم.
بدأ الاعتصام بكلمة ترحيب بالمشاركين من الرفيق سامر دياب القيادي في اتحاد لجان حق العودة
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينة في البارد القاها الاخ ناصر سويدان* تطرق فيها لمعاناة اللاجئين في البارد جراء تاخر الاونروا في اعمار المخيم بجزئيه القديم والجديد. وطالب بزيادة عدد العائلات المستفيدة من برنامج شبكة الامان الاجتماعي الشؤون.
كلمة اتحاد لجان حق العودة ودائرة اللاجئين والاونرول في الجبهة الديمقراطية القاها عضو قيادته في لبنان الرفيق علي السعيد* ، توجه بالتحية لشعبنا ومقاومته في غزة والضفة والقدس الذين يواجهون آلة الحرب الصهيونية. وطالب السعيد بالوقف الفوري للعدوان على غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات الطبية والاغاثية لأهلنا المحاصرين، وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم. وتوجه بالتحيات إلى رجال المقاومة من كل الفصائل الذين يدافعون عن غزة ويكبدون الاحتلال الخسائر الجسيمة بالارواح والمعدات. *وأكد السعيد* على الوحدة والمقاومة في إطار منظمة التحرير خيار رئيسي يجب العمل عليه وفق برنامج واستراتيجية فلسطينية، برنامح العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
ودعا السعيد الحفاظ على الاونروا باعتبارها الشاهد على معاناة اللاجئين الفلسطينيين. وطالبها باعتماد خطة طوارئ اغاثية شاملة ومستدامة وزيادة خدماتها للاجئين والاسراع باعمار ما تبقى في مخيم نهر البارد والتعويض على أصحاب المباني المهدمة وعائلات الاحياء الجديدة والضغط على الحكومة لاستملاك العقار ٦٢ في المخيم القديم، ومعالجة قضية المساكن في المشاعات وزيادة بدل الايجارات للعائلات التي مازالت تنتظر اعادة اعمار بيوتها رغم مرور ١٨ عاما على مأساة ابناء المخيم.
ودعا السعيد الى الحفاظ على مؤسسات الأونروا وعدم اغلاقها وتوحيد التحركات وتصعيدها بما لا يؤثر على خدمات اللاجئين، ولاسيما المسيرة التعليمية والمرضى.
وطالب السعيد الحكومة اللبنانية بإنصاف اللاجيئين الفلسطينيين وتشريع القوانين اللازمة واقرار الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينيين، وفي المقدمة منها حق العمل والتملك دعما لنضاله من اجل حق العودة نقيضا لكافة مشاريع التوطين والتهجير.
المكتب الاعلامي
الخميس ٢٠٢٤/٦/١٣