بيان صادر عن مشايخ اللقاء التشاوري في مخيم البداوي

إلى شباب مخيم البداوي…
إلى فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيمنا الحبيب…
إنها أيام مباركة عند الله، فلا تسمحوا بتدنيس طهارة مخيمكم فيها بالفوضى والسلاح المتفلت.
وتذكروا حديث نبيكم صلى الله عليه وسلم: ” إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار”.
وقوله صلى الله عليه وسلم: ” المرعبون في النار”.
إن النساء والأطفال يُرعَبون ويُرهَبون ويجري سفك الدم وإطلاق النار من الأسلحة في شوارع المخيم المكتظ بالناس في ليلة العيد .
فليتق الله كل من يحمل السلاح، فهذا الرصاص ينبغي أن يكون له هدف واحد هو صدر العدو الصهيوني.
وليتق الله كل مسؤول في هذا المخيم.
إنها إيام فرح وذكر لله فلا تحولوا الفرح إلى حزن وقلق وتوتر، فإن المخيم وأبناءه أهلكم، ومن العقوق أن يرهب الولد أهله.
فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم.
*إخوانكم مشايخ اللقاء التشاوري في مخيم البداوي*
حرر في ليلة العيد ١٤٤٥ هجري الموافق ١٥ حزيران ٢٠٢٤م.