أخبار ألمخيمات

بدر: فشل الاحتلال في عدوانه يدفعه لحرب إقليمية

بدر: فشل الاحتلال في عدوانه يدفعه لحرب إقليمية

 

دعماً لصمود شعبنا ومقاومته ندوة سياسية للديمقراطية في مخيم نهر البارد.

 

قال بدر: فشل الاحتلال في عدوانه يدفعه لحرب إقليمية بشراكة أمريكية أطلسية. كامل: نجدد الدعوة لعقد اجتماع وطني عاجل في لبنان لوضع خطة طوارئ لمواجهة تداعيات أي عدوان.

بدر:

 

بحضور عدد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية والنقابية ومشاركة كوادر وأعضاء وأنصار قطاعات الجبهة العمالية والنسائية والطلابية يتقدمهم عضو المكتب السياسي للجبهة ونائب مسؤولها في لبنان الرفيق أركان بدر أبولؤي, وعضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق عبد الله كامل, نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوةً سياسة في مخيم نهر البارد دعماً لصمود شعبنا الفلسطيني وإسناداً لمقاومته. افتتحت الندوة وقوفاً دقيقة صمت إجلالاً للشهداء وتضحياتهم, وقدم الرفيق أبوصطيف بدر عضو قيادة الجبهة في لبنان كلمةً ترحيبية. بعد ذلك, أكد الرفيق أركان بدر أبولؤي أن نتنياهو من يعرقل الوصول لأي تقدم على مستوى صفقة تبادل للأسرى جادة مدعوماً بشراكة وغطاء أمريكي يهدف لشراء مزيد من الوقت لارتكاب مزيد من المجازر في سعي محموم لانتزاع صورة نصر ما, بعد أن عجز عن تحقيق نصره المطلق المزعوم أو تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها في حربه, وهذا الفشل قادَه لارتكاب جرائم الاغتيال في إيران ولبنان ساعياً لتأجيج الصراع ودفع المنطقة نحو حرب إقليمية, مؤكداً أن إرادة الحياة

 

والصمود لشعبنا ومقاومته عصية على الكسر, ورفض أي مسار تفاوضي لا يحقق مطالب شعبنا ومقاومته المتمثلة، بوقف اطلاق النار الشامل والدائم وفك الحصار وفتح المعابر وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع وإدخال مواد الغذائية والطبية وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة وعودة النازحين وتوفير مساكن لهم وإعادة إعمار القطاع وإنجاز صفقة تبادل جادة. ودعا بدر لمواجهة المخاطر التي تتهدد المشروع الوطني الفلسطيني بانعقاد الإطار القيادي الفلسطيني الموحد المؤقت وتفعيله وانتظامه، كما أقر في إعلان بكين وتشكيل حكومة وفاق وطني تقطع الطريق أمام مشاريع تفتيت المشروع الوطني الفلسطيني والسيناريوهات الأمريكية الاسرائيلية لليوم التالي بعد العدوان. وختم بالتحية للشهداء والأسرى والجرحى ولصمود شعبنا الفلسطيني وبسالة مقاومته بعد أكثر من 11 شهراً من مواجهته حرب الإبادة الجماعية الشاملة لكيانيته وحقوقه وإنجازاته, قدم فيها عشرات

الآلاف الشهداء والجرحى والمفقودين في صمود لم يشهد له التاريخ مثيلاً وعجز فيه جيش الاحتلال بالشراكة الامريكية الأطلسية الكاملة عن تحقيق أي من الأهداف التي أعلن عنها, كما توجه بالتحية لجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وسورية وايران في استنزافها لجيش الاحتلال ودعمها بالدم والنار لصمود شعبنا ومقاومته. ثم تحدث الرفيق عبدالله كامل مجدداً الدعوة لعقد اجتماع وطني عاجل لهيئة العمل الفلسطيني والمرجعيات تتضافر فيه الجهود لوضع خطة طوارئ تواجه تداعيات أي عدوان محتمل على المخيمات والتجمعات الفلسطينية, وتوفر مقومات الصمود لهم, كما طالب الأونروا بتسريع استكمال إعمار البارد والتعويض على خسائر سكانه، بما يعزز صموده نحو تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى