معراب.. “السلاح شوي شوي”

معراب.. “السلاح شوي شوي”
في الشكل، انطلقت قوى المعارضة في رحلة التحضير لجلسة التاسع من كانون الثاني، وتمكن رئيس حزب القوات سمير جعجع من إعادة جمع قوى المعارضة بعدما تباعدت في الأشهر الاخيرة وطافت السجالات فيما بينها على الشاشات والمنابر.
وفي المضمون وتحديداً موضوع سلاح المقاومة قالت هذه المصادر للجديد إن نواب الكتائب كانوا من أكثر المتشددين في اللقاء بنزع سلاح حزب الله وعدم الذهاب الى أي حل أو استحقاق لا يمر من دون حصرية السلاح في يد الدولة، فأجاب جعجع بنوع من التطمين أن هذا الموضوع “شوي شوي بينحل لحاله” و”مش شغلتنا نشلحه سلاحه”، فالدول الخارجية تذهب بهذا الاتجاه وحتى ايران ستسلم للأمر الواقع، وخصوصا أن قرار الرئيس المنتخب دونالد ترامب حاسم بالقضاء على أذرع إيران، وسيعقد اتفاقا معها بعد إنهاكها وفرض الحصار على العراق ومتابعة الاقتتال في سوريا، وبالتالي حينها سيسلم حزب الله سلاحه، وتقول هذه المصادر إن رهان المعارضة هو بانتزاع رئيس يتوافق مع تطلعات المعارضة ولا يقبل بمعادلة المقاومة من غير إلغاء حزب الله السياسي، فيأتي بعده ترامب وتشكل الحكومة اللبنانية في عهده ويصاغ بيانها الوزاري من دون أي إشارة لمعادلة المقاومة أو تشريعها صراحة أو مواربة.
وعلى خط التيار الوطني الحر قالت مصادر التقت النائب جبران باسيل إن خطي باسيل الأحمرين هما سليمان فرنجية وجوزيف عون، إذ لا تراجع عن رفضهما وعدم دعمهما في الوصول الى قصر بعبدا، وأضافت هذه المصادر أن رئيس التيار يريد التوافق ويقبل بدعم العميد جورج خوري وقد يتلاقى عليه مع حركة امل الا أن خوري مرفوض قواتيا.
وعلى مقلب سليمان فرنجية، هو مصر على خوض الانتخابات الرئاسية واستمرار ترشيحه، فإما يربح أو ينهزم في المجلس النيابي، على اعتبار وفق مصادر نيابية أنه عازم على أن يكون ترشحه في هذا الاستحقاق هو المرة الاخيرة التي لن يكررها وسينسحب بعدها من مداولات الاسماء والمرشحين في الاستحقاقات المقبلة..
المصدر الجديد